Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لمحة تاريخية

لمحة تاريخية


        تعتبر المتاحف مطلباً مهماً من متطلبات المجتمعات في هذا العصر بصرف النظر عن أنواعها وأشكالها أو حتى محتوياتها ، فهي الآن من العوامل المهمة لنشر الثقافة والمعرفة بين أفراد المجتمع الذي توجد فيه صغيراً كان أم كبيراً ، وهي تمثل مصدراً ثريّاً ينهل منه الزائر والطالب والباحث العلوم والمعرفة التي يرغبها دون أي التزام بوقت أو سن معين . وكثرة المتاحف في مدينة ما أو بلد من البلدان ما هي إلا ظاهرة صحية وصورة حضارية تعكس المستوى الثقافي الذي وصل إليه مجتمع هذه المدينة أو ذاك البلد .

        لذا فقد أخذ المسؤولون في كلية العلوم ، آنذاك قبل أكثر من ستة وثلاثون عاماً ، على عاتقهم تبني إنشاء متحف للحيوان حيث بدأت نواته بتحنيط الحيوانات النموذجية التي تستخدم في تدريس بعض مقررات قسم علم الحيوان ، كالتصنيف والحشرات ، وخصص لذلك قاعة في الدور الأول من مبنى الكلية في مقرها السابق بالملز عرضت فيها تلك العينات التي تم تحنيطها وحفظها ، ثم تتابعت بعد ذلك أعمال التحنيط بعد أن توفرت عينات حيوانية أخرى ، إما عن طريق الهبات التي كانت تقدم من بعض هواة الصيد وتربية الحيوانات ، أو بواسطة الرحلات الحقلية التي كانت تنظمها الكلية إلى مناطق مختلفة من المملكة لهذا الغرض ، حتى أصبحت المجموعة المحنطة تمثل عدداً كبيراً من الأنواع التي تنتمي لطوائف حيوانية مختلفة.

وقد أعيد تنظيم المتحف وتحديثه وافتتاحه بالمقر الجديد للجامعة بالدرعية عام 1417هـ, ويقوم على العمل به ويشرف عليه مشرفاً متخصصاً في أعمال التحنيط والمتاحف وكذلك فني تحنيط وحفظ العينات واعدادها للعرض والتحنيط والتصبير وعمل المجسمات وقد بلغ عدد العينات المعروضة 600 عينة وتشمل الحيوانات اللافقارية , الأسماك , الزواحف , الطيور , الحيوانات الثديية بالإضافة إلى 26 صندوقاً يحتوي على مجموعات مختلفة من الحشرات المصبره .

تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 4:03ص