يمر التعليم في مملكتنا الحبيبة، والتعليم العالي بصفة خاصة، بمرحلة هي الأهم في تاريخه، يسعى فيها لمواكبة الحراك العالمي في هذا المجال، وليضمن الجودة في برامجه ومخرجاته. ولقد أخذت جامعة الملك سعود زمام المبادرة والقيادة لهذا الحراك، ممثلة بإدارتها ومراكزها النوعية وكلياتها ومختلف أقسامها الأكاديمية. ويأتي قسم الكيمياء في مقدمة أقسام الجامعة، بكوادره المؤهلة تأهيلاً عالمياً، سواء من الناحية الأكاديمية أو البحثية وإنجازاته في خدمة الجامعة والمجتمع ليساهم في هذا الحراك الفاعل، ولينضم إلى ركب هذه العجلة التطويرية المباركة. وقد طور القسم خططه وبرامجه الأكاديمية، وأستقطب عدداً من الباحثين المميزين من مختلف دول العالم حتى أصبح القسم الأول بالجامعة في مجال النشر العلمي، وحصل على جائزة معالي مدير الجامعة للتميز البحثي للعام الجامعي 1431/ 1432 هـ (2010 م) وفقاً لقاعدة البيانات ISI ، كما أنه سعى – ولا يزال – إلى أن يكون جاذباً ومستقطباً للطلاب (بنين وبنات) المتميزين والراغبين في مواصلة دراساتهم العليا.
|
صورة مصغرة
mypicture_2.png
(10.91 كيلوبايت)