نشأة كرسي أبحاث السيرفكتانت
نشأة الكرسي وتسميته
تم إنشاء الكرسي في 09/01/1432هـ تحت اسم كرسي أبحاث السيرفاكتانت (Surfactant Research Chair) وكلمة سيرفاكتانت (Surfactant) تمثل اختصاراً لثلاث كلمات هي : المركبات النشطة سطحياً (Surface active compounds) ، ونظراً لطول الاسم العربي ولتداول الاسم العلمي في كافة الأوساط العلمية والصناعية تم استخدام الاسم العلمي المختصر «سيرفاكتانت» في تسمية الكرسي وذلك حرصاً على التعريف بهذا المصطلح الذي أصبح يستخدم كثيراً دون الإلمام بمعناه أو أبعاده ناهيك عن تسهيله لعملية التواصل مع الأوساط العلمية وأصحاب الاختصاص.
وقد تم اختيار هذا الاسم لقصره وشهرته في مجال التطبيقات الصناعية والبحثية ، وتتكون السيرفاكتانت من جزء قطبي محب للماء وآخر محب للزيت لذلك لها القدرة على الذوبان في الماء والزيت والتجمع على السطح الفاصل بينهما وتعمل على استحلابهما ويمكن استخدامها في مجالات صناعية عديدة بسبب قدرتها على تبلل المواد وتثبيت المستحلبات المتكونة من الزيت والماء وهذا مفيد منتجات العناية الشخصية والأغذية وفي الطب والصيدلانيات والصناعات البترولية والزراعة.
وفي العشر سنوات الأخيرة اكتسبت المركبات النشطة سطحياً (السيرفاكتانت ) أهمية بحثية وتطبيقات صناعية كبرى فهي تكاد تدخل في جميع أنواع الفعاليات الصناعية والبحثية كما انها تعتبر اداة رئيسية في في تكنولوجيا النانو. ولعل أهم التطبيقات الصناعية التي يدخل السيرفاكتانت فيها تتمثل في :
الصناعات البترولية من حفر واستخراج وتكرير ورفع كفاءة
الصناعات الدوائية
صناعة مستحضرات التجميل والعناية الشخصية
صناعة التعدين ومشتقاتها
الصناعات الزراعية وتحسين التربة والمبيدات الزراعية والحشرية والأسمدة وغيرها
مصادر الطاقة البديلة
صناعة الأقمشة والجلود وغيرها
الصناعات البتروكيماوية
كما ان لها دور بارز في الكثير من الأبحاث التطبيقية الاخرى وفي ومكافحة التآكل
التطبيقلت الطبية المختلفة
من هذا المنطلق جاءت فكرة انشاء كرسي ابحاث السيرفاكتانت للقيام بالأبحاث التطبيقية ذات العلاقة وخصوصاً تللك التي تساهم في الخطط التنموية في المملكة .
عودة للصفحة الرئيسية لقسم الكيمياء
عودة للصفحة الرئيسية لكرسي أبحاث السيرفكتانت