تعد الشراكة المجتمعية ركيزة أساسية من ركائز تحقيق الأهداف التنموية للمجتمعات، وتقاس مؤشرات نجاح الخطط التنموية على مدى إشراك المجتمع المحلي في اتخاذ القرار، لأن جميع الخطط والمشاريع التنموية تستهدف أفراد المجتمع بكل شرائحه.وفق هذا المفهوم فإن قسم الفيزياء والفلك حمل على أكتافه مسؤولية المسيرة التربوية والتعليمية وأنجز الكثير من التقدم والتطور وصنع جيلا متعلما والذي يعتبر الأساس القوي والدعامة الأساسية في بناء الدولة وتطورها ونموها، من خلال الجهود التطوعية النابعة من رغبة كل فرد بالقسم اختياريا للمشاركة والمساهمة في تطوير مجتمعه سواء كان بالمال أو الجهد أو الرأي أو العلم.

وإيمانًا منا  بأهمية دورنا في خدمة المجتمع، حرصنا على تفعيل النشاط المجتمعي لقسم الفيزياء والفلك بدءًا بوضع خطة استراتيجية، لزيادة الوعي لجميع أفراده بأهمية الخدمة التطوعية من خلال تفعيل الخدمات المجتمعية البناءة والمتميزة، بالإضافة إلى تحفيز منسوبي القسم من طلبة وأعضاء هيئة التدريس وكادر إداري  على المشاركة والتعاون مع الجهات المختلفة من داخل وخارج الحرم الجامعي.

لذا حرص القسم على تقديم عدد من الدورات التدريبية لمنسوبيه من طلبة واعضاء هيئة تدريس، بالإضافة إلى تقديم ندوات علمية مختلفة وورش عمل منوعة، وكذلك ساهم في تفعيل الأيام العالمية.

تنوعت جوانب الخدمة المجتمعية بالقسم لتشمل فعاليات ثقافية، تربوية، تعليمية، اجتماعية، وفق خطة معتمدة تتماشى مع أهداف خدمة المجتمع.

في ظل اهتمام قسم الفيزياء والفلك بتطوير منسوبيه في مجال تخصصهم يقيم العديد من الدورات وورش العمل والتي من شأنها رفع كفاءة العمل والمسؤولية حيث شملت دورات في السلامة النووية ودورات في الصيانة منها: دورة (المبادئ النظرية والعملية لصيانة الأجهزة الكهربائية والعناصر الإلكترونية) والتي تضمنت طريقة فحص الأجهزة والكشف عن الأعطال، ودورة في أساسيات اللحام للعناصر الإلكترونية.